قصيده كتبها طفل بعد استشهاد ابيه في معركه بين الحق والباطل في العراق

هذه الكلمات سطرها طفل بعد استشهاد ابيه في احدى معارك المجاهدين ضد الصليب





قلمي يسطر للوراى كلماتي

ودليل صدقي يا ابي عباراتي

طفل انا لكن في قلبي مضى

يبدو على لغتي على قسماتي

طفل واحمل عزتي فتعلمي

يا امة سكتت على مأساتي

طفل ولا اخشى الردى فتشجعي

يا امة مشلوله الحركاتي

طفل وارسم منهجي يا امتي

فتقدمي سيري على خطواتي

النار يا ابتاه تحرك مهجتي

وتحط من جهدي ومن عزماتي

عبث النصارى في البلاد وافسدو

هدموا البناء واحرقوا شجراتي

قتلو اخي وانا اراه فلا تسل

قلبي عن الالم والحسراتي

قتلو العفاف وشوقوا جثمانه

لله هنا كم صرخت اخواتي

سلبوا دياري واستباحوا منزلي

ومنعت من روحي وغدواتي

اسروك يا ابتي وفرقوا شملنا

فتكسرت في خاطري حسراتي

انا لست انسى وجه امي حينما

رحلو بنا ليجربوا قدراتي

وجدي عليها حين يعصرها الاسى

شوقاً الى لعبي الى بسماتي

وجدي على امي اذا ما جنها ليلاً

واذا ما استمعت الى ضحكاتي

ما حالها بعدي وما حالي هنا

حرا وربي يا ابي زفراتي

ويزيد من المي تخاذل امتي

عن نصرتي في اعظم الازماتي

اوما ترق قلوبهم لمصابنا

اوما يرون مذلتي ومشكاتي

اوليس تنقل ما جرى اقمارهم

اوليس تطرق سمعهم صرخاتي

اوما يؤرقهم ترحم طفلة

وانينها في الاسر في الظلماتي

صور تشيب مفرقي ما بالهم

القوا عليها اتفه النضراتي

رفع العباد لربهم حاجاتهم

وانا الى ربي رفعت شكاتي

حي انا لكن روحي مزقت

فأنا اشاهد في الحياه مماتي

حي وانتظر الممات فربما

اقضي ولم تبلغ ابي ابياتي

والله ما اخشى الممات فأنهو

شرف فهلا تسرعوا بوفاتي

ماض وان رفضوا الاحبة نصرتي

فأنا بربي لا تلين قناتي

يوماً ستبصرني اقود جحافني

وتقودني نحو الردى نقماتي

سأعود يوما للديار اعيدها

للعز حتى لو بذلت حياتي

اليوم اخرج من بلادي صامتا

ووغدا اعود لتسمعوا كلماتي