فــــــي الألفــــــــــــــــية الثامـــــــــــــــــــــــــــــنة ....
هي الحياة .......كل شيء فيها يمكن ....ولا شيء فيها يمكن أن يكون
كلمات نسجتها على صفحات الزمان ....
توارت في الماضي لكي تعود في آن أو أوان ...
هي الآن خاضعة لعالم النسيان ... رافضة للذل للقهر للحرمان ...
علها تسمع صوتها لأي مخلوق كان.... مكبرة في أعالي السماء ... ليصحوا على أنينها صاحب الأذن الصماء...
ليتمزق القلب الذي ملأه الجفاء ...لتغني معها كل فتاة وعذراء ....وعينيها ملؤها دمع... إلا انه من الدماء....
لتري جراحها لكل بصيرة عمياء.... ليرثي فيها من قالوا عنه أبله في الرثاء ...
ولتنسي كل من نسي كيف يصرخ الأعداء... أطفال ونساء وشيوخ أبرياء ..عدتهم الحياة من أسفه الضعفاء ...
مع ذلك كله أغلق الكتاب والرواية ما زالت مفتوحة ... فهل من بطل ينهيها ....!!